قرار «الاحتياطي الفيدرالي».. درس في استقلالية الاقتصاد وتناقض السياسة | المصري اليوم لم يكن مساء الـ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٥ عاديًا، ففى واشنطن، داخل مبنى الاحتياطى الفيدرالى، كانت الأنظار معلقة على قرار مصيرى سيحدد مسار الاقتصاد الأمريكى والعالمى.. من وول ستريت فى نيويورك إلى طوكيو ولندن، كان المستثمرون يتساءلون: هل يخفض «الفيدرالى» الفائدة؟